والاْلُّ ـ القَرَابة وأنشد

والْواشِجَة ـ الرَّحِم المُشْتَبِكة المتَّصِلة* ابن دريد* وَشَجَت العُرُوق وَشْجا ـ تداخَلَ بعضُها فى بعض وبه سُمّى القَنَا وَشِيجا* أبو عبيد* لِى منه خَوَابُّ واحِدُها خابٌّ وهى القَرَابات والصِّهْر والْأَواصِرُ ـ القَرَابات واحِدَتها آصِرَة والسُّهْمة ـ القَرَابة والحَظُّ وأنشد

* أبو عبيد* لُحْمة النَّسَب ـ الشابِكُ منه* وقال* فلانٌ طَرِيفٌ بَيِّن الطَّرَافة اذا كان كَثِير الآباء الى الجدّ الأَكْبَر ليس بذى قُعْدُد* صاحب العين* الرَّحِم الماسَّة ـ القَرِيبة* أبو زيد* ما بينهما دَنَاوَةٌ ودِنْية ـ أى قَرَابة* أبو عبيد* هو ابنُ عَمِّه دِنْيَا ودِنْيًا ودِنْيَةً* قال أبو على* الياء فى دِنْيَا ودِنْيَة بَدَل من الواو وذلك لخَفاء النُّون فكأنَّ الكسرة وَلِيَت الواوَ فقلبتها ياء ونظيرها قولهم قِنْية فى قِنْوة على قول من قال قَنَوْت المالَ بالواو لا غير فأما فى قول من قال قَنَيت المالَ فلا حاجةَ بنا الى أن نَقُولَ إن الياءَ مُنْقَلِبة عن واو ونَحْتَجُّ بمثل ما احتَجَجنا به فى دِنْيَا ونظير دِنْيَا ودِنْية فى انْقِلاب الواو ياء للكسرة التى قبلها وأنَّ الوَسِيط ليس بحاجِز حَصِين قولُهم فلانٌ من علْيَة الناس وهو من عَلَوت الا أن اللام بمنزلة النون فى الخفاء وأنها ليست بتلك الحَصِينة ولو قيل فى مثل عِدْوة عِدْية أو رِشْوة رِشْيَة ولم يعلم عدَيْت ولا رَشَيت لقُلْنا انها معاقِبة على نحو الصَّوّاغ والصَّيَّاغ* قال سيبويه* انتَصَب دِنْيَا بما قبله من الكلام لأنه ليس من اسم ما قبله ولا هو هو فانتصب عنه كما انتَصَب عِلْما فى قولهم أنت الرجُل عِلْما ودِرْهما فى قولهم عِشْرون دِرْهما بما قبلهما* أبو عبيد* هو ابنُ عَمِّى قُصْرةً ومَقْصُورةً اذا كان ابنَ عَمِّه لَحًّا وان لم يكُنْ لَحًّا وكان رجُلا من العَشِيرة قال هو ابنُ عَمِّ الكَلَالة وابنُ عَمِّ كَلالة وابنُ عَمِّى كَلالةً وقد تقدم تفسيره* أبو عبيد* هو ابن عَمٍّ لَحٍّ فى النكرة وابن عَمِّى لَحًّا فى المَعْرِفة وكذلك المؤَنَّث والاثنان والجميعُ بمَنْزلة الواحد* أبو زيد* الخَلِيط ـ ابنُ العَمِّ والحَمِيم ـ القَرِيب والجمع أَحِمَّاءُ وأصل هذه الكلمة القُرْب والقَصْد وقد يكون الحَمِيم للاثنينِ والجَمِيع والمؤنَّثِ بلفظ واحد كالصَّدِيق