(فاعُولاءُ) عاشُوراءُ معرفة وضارُوراءٌ منكَّرة ـ أى ضُرٌّ ويقال ليس عليك ضُرٌّ ولا ضَرَر ولا ضَرورةٌ ولا ضارُورة كله سواء والتاسُوعاءُ ـ اليومُ التاسعُ من المحرَّم ومَرْوُ ماحُوزاءَ ـ ضَرْب من الرَّياحِين وهو الماحوزُ (فاعِلاءُ) عادِياءُ ـ أبو السَّمَوْأل اليهودىُّ الغَسَّانىّ فأما قول الأعشى
ولا عادِياً لم يمنعِ الموتَ نفسُه |
|
وحِصنٌ بتيماءِ اليهودىِّ أبلَقُ |
فانما قصره للضرورة قال النَّمِر بن تَوْلب فصرَّح بالمدّ
هلَّا سألْتِ بعادِياءَ وبيتِه |
|
والخَلِّ والخمرِ الذى لم يُمْنَع |
الخَلُّ والخمرُ ـ الخيْرُ والشرُّ يقال ما فلان بخَلٍّ ولا خمْرٍ ـ أى لا خيْرَ فيه ولا شَرَّ عِنْده والعانِقَاء ـ حُجْر مملوء تُرابا رِخْوا يكون للارنب واليَرْبُوع يُدخل فيه عُنُقَه وقد تَعَنَّقت الأرنبُ بالعانِقَاء ـ دَسَّت عُنُقَها فيه وربَّما غابَتْ تحتَه والحاوِيَاء ـ ما تَحوَّى من أمْعاء البطنِ ـ أى استدارَ واحدته حَوِيَّة وحاوِيَة وقد يقال للواحد أيضا حاوِياءُ قال جرير
كأنَّ نَقِيقَ الحَبِّ فى حاوِيَائِه |
|
فَحِيحُ الأفاعِى أو نَقِيقُ العَقَارِب |
والحاوِيَاء ـ المَبْعَر وهو الذى يَلِى الخَوْرانَ ـ وهو الهَواءُ فى الدُّبُر والحائيَاء ـ حُجْر من حَجِرة اليربَوع يَغْبَى على الانسان فلا يعرفُه والخافِيَاء ـ الجِنُّ وقيل الانْس والمشهور الخافِى قال
* ولا يُحَسُّ من الخافِى بها أثَرُ*
وانما سُمُّوا خافِياءَ من حيث سُمُّوا جِنًّا ويقال خَفَيت الشئَ ـ كتُمته وقيل أظهَرْته وهذا أكثر وقد قرئ «(إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ) أَكادُ أَخْفيها» ـ أى أظهرها فاما أخْفيته فكَتَمته لا غيْرُ وأما قولهم فى الرَّكِيَّة خَفِيَّة فزعم أبو عبيد أنها انما قيل لها خَفِيَّة لأنْها استُخْرِجت ويجوز أن تكون فعيلة من معنيى خَفِيَت وهما أظهَرْت وكَتمت ومن ذلك قيل للسَّعَفات اللَّواتى يَلِينَ القِلَبة الخَوافِى والغابِياءُ ـ كالحاثِيَاء وكذلك القاصِعَاء وهى القُصْعة وبَنُو قابِياء ـ الحَمَّارون قال الاعشى
تَمَزَّزْتها فى بَنِى قابِيَاءْ |
|
وكُنْت على العِلْم مُخْتارَها |
والقابِيَاء ـ اللَّئِيم ويقال للأحْمَق ابن قابِعاءَ والكاوِيَاء ـ مِيْسَم يُكْوَى به