دفعة [ولم يدفعه (١)] كان راضيا بالشر ، والراضي بالشر شرير. فالإله الخير : شرير. هذا خلف. وإن دفعه فحينئذ يكون الإله الشرير ، المدفوع عن فعل الشر : عاجزا. والعاجز لا يصلح للإلهية. ولأنا إذا قلنا : الشر لا يصدر إلا عن ذلك الشرير ، ثم إن إله الخير دفعه [دفعة (٢)] واحدة عن ذلك الشر ، فوجب أن لا يبقى في العالم شيء من الشرور والآفات [ومعلوم أن ذلك باطل (٣)].
__________________
(١) من (ت).
(٢) زيادة.
(٣) من (ت).