لآل محمد راع ـ حفيظ |
|
وود الصدر مني والضمير |
فلست بقاطع رحمي وولدي |
|
ولو جرت مظالمها الجزور |
فلا ـ وابيك ـ لا ظفرت قريش |
|
بقتل محمد والامر زور |
ثم اردف ذلك بقوله (ع) :
يرجون منا خطة دون نيلها |
|
حراب وطعن بالوشيج المقوم |
يرجون ان نسخى بقتل محمد |
|
ولم تختصب سمر العوالي من الدم |
كذبتم ـ وبيت الله ـ حتى تفلقوا |
|
جماجم تلقى بالحطيم وزمزم |
وتقطع ارحام وتنسى حليلة |
|
حليلا ويغشى محرم بعد محرم |
على ما مضى من مقتكم وعقوقكم |
|
وغشيانكم في امركم كل مأتم |
وظلم نبي جاء يدعو الى الهدى |
|
وأمر أتى من عند ذي العرش قيم |
فلا تحسبونا مسلميه فمثله |
|
اذا كان في قوم فليس بمسلم |
ثم أنشد بعد ذلك قوله (ع) :
الا ابلغا عني على ذات بينها |
|
لويا ـ وخصا من لوى بني كعب |
ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا |
|
نبيا كموسى ـ خط في اول الكتب |
أفيقوا أفيقوا قبل ان تحفر الزبى |
|
ويصبح من لم يجن ذنبا كذى ذنب |
فلسنا وبيت الله نسلم احمدا |
|
لعزاء من عض الزمان ولا كرب |
ولسنا نمل الحرب حتى تملنا |
|
ولا نشتكي مما ينوب من النكب |
فالويل لأهل البطل والتضليل الذين يقولون كذبا وزورا ان ابا طالب (ع) لم يؤمن بمحمد ص وآله واي دليل اقوى من قوله هذا (ع) بانه يؤمن بان محمدا نبيا كموسى (ع) فالويل لهم ثم الويل. وقد اشبعنا هذا المطلب في الجزء الاول من هذا الكتاب فراجعه لترى الحق من الباطل. والهدى من الضلال. وانما صدر ذلك من الزنديق معاوية