تبارك وتعالى ( يا أيُّها النّبِيُّ قل لِمن في أيدِيكُم منَ الأسرى إن يَعلمِ الله في قلُوبِكُم خَيراً يُؤتِكم خيراً مِمَّا أُخِذَ مِنكُم وَيَغْفِر لَكُم واللهُ غَفُوررَّحِيمٌ ) (١) » (٢).
٧٤ ـ وعنه ، عن عبدالله بن ميمون القداح [ عن الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام ] (٣) قال :
« يسجد ابن آدم على سبعة أعظم : يديه ، ورجليه ، وركبتيه ، وجبهته » (٤).
٧٥ ـ محمد بن عيسى قال : حدثني أبو محمد الغفاريَ ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال :
« لايزال في ولدي مأمون مأمون » (٥).
٧٦ ـ حدثني محمد بن عيسى قال : حدثني ابن أبي الكرام الجعفري ـ الشيخ في أيام المأمون ـ قال : خرجت وخرج بعض موالينا إلى بعض متنزهات المدينة ، مثل العقيق وما أشبهها ، فدفعنا إلى سقاية لأبي عبدالله جعفر بن محمد عليهالسلام وفيها تمر للصدقة ، فتناولت تمرة فوضعتها في فمي ، فقام إلي المولى الذي كان معي فأدخل إصبعه في فمي فعالج إخراج التمرة من فمي.
ووافى أبو عبدالله جعفر بن محمد عليهالسلام وهو يعالج إخراج التمرة ، فقال له : « ما لك ، أيش تصنع؟ ».
فقال له المولى : جعلت فداك ، هذا تمر الصدقة والصدقة لا تحل لبني
__________________
(١) الأنفال ٨ : ٧٠.
(٢) رواه العياشي في تفسيره ٢ : ٦٩ | ٨٠ ، ونقله المجلسي في البحار ٢٢ : ٢٨٤ | ٤٨.
(٣) أثبتناها من البحار.
(٤) روى نحوه الصدوق في الخصال : ٣٤٩ | ٢٣ ، والشيخ في تهذيبه ٢ : ٢٩٩|١٢٠٤ ، واستبصاره ١٢٢٤|٣٢٧ : ١ ، ونقله المجلسي في بحاره ٨٥ : ١٣٤|١٠.
(٥) رواه الصدوق في كمال الدين : ٢٢٨|٢٢ ، وفيه : مأمون مأمول ، ونقله المجلسي في بحاره ٣٦ : ٣٧٣|١.