إلى الموصول اللازم في الصلة ، لئلّا يكون تقرير الفائدة في الاسم على ما يعطيه النظم.
وفي المعاني عن ابن فضّال ، قال : قلت للرضا ـ عليهالسلام ـ : لم سمي النصارى نصارى؟ قال : «لأنّهم كانوا من قرية اسمها ناصرة من بلاد الشام ، نزلتها مريم وعيسى بعد رجوعهما من مصر». (١)
وفي تفسير القمّي قال : قال : «الصابئون ، قوم لا مجوس ولا يهود ولا نصارى ولا مسلمون ، وهم قوم يعبدون النجوم والكواكب». (٢)
قوله سبحانه : (وَرَفَعْنا فَوْقَكُمُ الطُّورَ)
في المعاني عن ابن سنان (٣) قال عليهالسلام : «إنّما سمّي الجبل الذي كان عليه موسى طور سيناء ؛ لأنّه جبل كان عليه شجر زيتون ، (٤) وكلّ جبل يكون عليه ما ينتفع به من النبات والأشجار سمّي طور سيناء وطور سينين ، وما لم يكن عليه ما ينتفع به من النبات والأشجار من الجبال سمّي طورا ولا يقال عليه : طور سيناء وطور سينين». (٥)
__________________
(١). لم توجد في معاني الأخبار ، وبل في عيون أخبار الرضا ـ عليهالسلام ـ ٢ : ٧٩ ، الحديث : ١٠.
(٢). تفسير القمّي ١ : ٤٧.
(٣). في علل الشرائع : «عن ابن عباس»
(٤). في علل الشرائع : «شجرة الزيتون»
(٥). لم توجد بهذه العبارات في معاني الأخبار ، ولكن رواه في علل الشرائع ١ : ٦٧ ـ ٦٨ ، الحديث : ١ ؛ وفي معاني الأخبار في حديث استند سنده إلى علل الشرائع : «... ومعنى طور سينا أنّه كان عليه شجرة الزيتون وكل جبل يكون عليه ما ينتفع به من النبات والأشجار يسمى طور سينين وما لم يكن عليه ما ينتفع به من النبات والأشجار من الجبال فإنّه يسمى جبل وطور ولا يقال له طور سيناء ولا طور سينين» ؛ معاني الأخبار : ٤٨ ـ ٤٩ ، الحديث : ١.