الخطيئة ؛ لأنّ المقام مقام عدّ سيّئات اليهود عليهم.
ثمّ إنّه فرع العمل الصالح على الإيمان وعكس في الخطيئة والسيّئة ؛ لأنّ الخطيئة هي الحاصلة للنفس من اكتساب السيّئة وأشار بذلك إلى علّة الخلود ؛ وهي إحاطة الخطيئة بالإنسان ، فلا يجد مخلصا يخلص منه ومنفذا ينفذ فيه ، وهذا من الشواهد لما قدّمناه في أوّل السورة أنّ للإنسان حياة تالية لحياته الدنيويّة وفي باطنها.
*