اخذ فيها (١) جهة معهوديّة (٢) ليست هذه (٣) فى الموصوفة (٤) وهى (٥) الملاك لتعريفها (٦) لا حيث التقيد بصلاتها (٧) اذ هذا التقيّد (٨) من مداليل هيئة الكلام كما هو الشأن فى الموصوفة (٩) ومرجع الفرق بين الموصولة والموصوفة الى قولنا بالفارسيّة (كش) (١٠) و (آنكش) (١١) الراجع فى الحقيقة الى اشراب جهة معهوديّة
______________________________________________________
(١) اى فى الموصولات.
(٢) فان ذلك المعنى المبهم تارة يكون معهودا عند المخاطب بتلك الصلة كما تقول جاء اليوم من رايته امس وقد لا يكون معهودا بها كما تقول اكرم الذى يزورك.
(٣) المعهودية.
(٤) كجاء اليوم من ضرب امس.
(٥) اى المعهودية.
(٦) اى الموصولات.
(٧) جمع الصلة.
(٨) اى التقييد بالصلة.
(٩) فان التقيد بالوصف يكون مدلول هيئة الكلام.
(١٠) فى الموصوفات حيث لا تشتمل على المعهودية.
(١١) فى الموصولات حيث مشتمل على خصوصية زائده وهى المعهودية وربما قيل ان الموصولات ولا يبعدان يكون المتبادر منها عند اطلاقها وهو ان يقال انها موضوعه لايجاد الاشارة الى مبهم يتوقع رفع ابهامه بحيث يكون عملها امرين احدهما اصل الإشارة وثانيهما افهام المشار اليه المتوقع للتوصيف فيكون معنى الذى والتى معنى مبهم مشار اليه بايجاد الاشارة اليه فتكون الموصولات متضمنة للمعنى الحرفى وهذا وان يصعب تصوره لكن بعد التصور يسهل تصديقه انتهى لكن فيه اولا كون الموصلات ايجاد يا قد عرفت عدم امكانه للزوم الدور والمحال وثانيا ان يكون الاشارة ماخوذة فى مفهوم الموصول لم يتعهد من اى لغوى ولا من المتفاهم من المحاورات العرفية وثالثا انه يلزم كون الموصول موضوعا لمعنيين على ما صرح به ويدل على المعنيين وغير معهود ذلك ورابعا يفترق الموصوفات مع الموصولات مضافا الى ان العمدة فى الاشتباه هو تخيل المعهودية بالإشارة فما افاده لا يمكن المساعدة عليه اصلا فالنتيجة ان هذه الاسامى متخصص بخصوصيات زائدة من الإشارة والغيبة والخطاب والمعهودية لا بمفهومها بل بمصداقها بنحو خروج القيد والتقيد لكن مقترنة بتلك الخصوصيات ويكون الموضوع له فيها عاما كالوضع ويكون الموضوع له فيها ذلك