ب : ( وَمَغْفِرَةٌ ) لما يصدر منهم من إلحاف أو إزعاج في المسألة.
فالمواجهة بهاتين الصورتين ( خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ).
وعلى كلّ حال فالمغني هو الله سبحانه ، كما يقول : ( وَاللهُ غَنِيٌّ ) ، أي يغني السائل من سعته ، ولكنّه لأجل مصالحكم في الدنيا والآخرة استقرضكم في الصدقة وإعطاء السائل. ( حَلِيمٌ ) فعليكم يا عباد الله بالحلم والغفران لما يبدر من السائل.