والدراية ، فحلف به لغاية نفي الجنون عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
يقول المراغي : أقسم ربّنا بالقلم وما يسطر به من الكتب : انّ محمّداً الذي أنعم الله عليه بنعمة النبوّة ليس بمجنون كما تدّعون ، وكيف يكون مجنوناً والكتب والأقلام أعدت لكتابة ما ينزل عليه من الوحي (١) ؟!
ونختم البحث بحديث رواه الشيخ يحيى البحراني عن النبيفي كتابه « الشهاب في الحكم والآداب » : قال : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ثلاثة تخرق الحجب وتنتهي إلى ما بين يدي الله :
١. صرير أقلام العلماء.
٢. وطء أقدام المجاهدين.
٣. صوت مغازل المحسنات » (٢).
__________________
(١) تفسير المراغي : ٢٩ / ٢٧.
(٢) الشهاب في الحكم والآداب : ٢٢.