أو : قرينات لهم في السّنّ أو بعضهنّ قرين بعض ، لا عجائز ولا صبيّة ، من التّراب لأنّه مسّهن في وقت واحد.
[٥٣] ـ (هذا) المذكور (ما تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسابِ) لأجله ، وقرا «ابن كثير» و «أبو عمرو» : بالياء (١).
[٥٤] ـ (إِنَّ هذا لَرِزْقُنا ما لَهُ مِنْ نَفادٍ) انقطاع.
[٥٥] ـ (هذا) أي الأمر هذا ، أو خذ هذا ، أو هذا للمؤمنين (وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ).
[٥٦] ـ (جَهَنَّمَ) مرّ إعرابه (٢) (يَصْلَوْنَها) يدخلونها (فَبِئْسَ الْمِهادُ) الفراش الممهّد هي.
[٥٧] ـ (هذا) أي العذاب هذا ، أو مفعول فعل يفسّره : (فَلْيَذُوقُوهُ) أو مبتدأ خبره : (حَمِيمٌ) ماء شديد الحرارة ، وهو على الأوّلين خبر محذوف أي هو حميم (وَغَسَّاقٌ) (٣) ما يغسق أي يسيل من صديد أهل النار ، وشدّده «حفص» و «حمزة» و «الكسائي» (٤).
[٥٨] ـ (وَآخَرُ) ومذوق آخر ، وضمّه «أبو عمرو» جمعا (٥) أي ومذوقات أخر (مِنْ شَكْلِهِ) من مثل المذكور من الحميم والغسّاق في الشّدّة (أَزْواجٌ) انواع ، خبر ل «آخر» أو صفة له ، أو للثلاثة ، ويقال لقادتهم إذا دخلوا النّار ثمّ دخل الأتباع.
[٥٩] ـ (هذا فَوْجٌ) جمع (مُقْتَحِمٌ) داخل بشدّة (مَعَكُمْ) النّار ، فيقول
__________________
(١) حجة القراءات : ٦١٤.
(٢) قد مرّ كرارا في موارد ، منها سورة البقرة ٢ : ٢٦٠ وآل عمران ٣ : ١٢ و ١٦٢.
(٣) في المصحف الشريف بقراءة حفص : «غسّاق» بتشديد السين ـ كما سيشير اليه المؤلّف ـ.
(٤) الكشف عن وجوه القراءات ٢ : ٢٣٢.
(٥) حجة القراءات : ٦١٥.