[٨٢] ـ (قالَ فَبِعِزَّتِكَ) بقهرك وقدرتك (لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ).
[٨٣] ـ (إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) ـ بالقرائتين ـ الّذين أخلصتهم لطاعتك بلطفك وأخلصوا دينهم لك.
[٨٤] ـ (قالَ فَالْحَقُ) نصب بمقدّر أي أحقّ الحقّ (وَالْحَقَ) مفعول :
(أَقُولُ) أو الأوّل بنزع حرف ، القسم ويراد به اسم الله ، ورفعه «عاصم» و «حمزة» مبتدأ أي : الحقّ قسمي (١) أو خبرا ، أي : أنا الحق وجواب القسم :
[٨٥] ـ (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ) وما بينهما اعتراض (مِنْكَ) من جنسك وهم الشياطين (وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ) من الناس (أَجْمَعِينَ) تأكيد للجنسين.
[٨٦] ـ (قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ) على تبليغ الوحي والقرآن (وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ) المنتحلين لما لا حجة عليه من النبوّة والقرآن.
[٨٧] ـ (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ) عظة (لِلْعالَمِينَ) للثقلين.
[٨٨] ـ (وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ) خبر صدقه (بَعْدَ حِينٍ) بعد الموت.
النّاس نيام فإذا ماتوا انتبهوا ، أو يوم القيامة أو عند علوّ الدّين ، تهديد لهم وتخويف.
__________________
(١) حجة القراءات : ٦١٨.