«عيسى» أهو الله أو ابن الله أو ثالث ثلاثة (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا) كفروا بما قالوا في «عيسى» (مِنْ عَذابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ) القيامة.
[٦٦] ـ (هَلْ يَنْظُرُونَ) ما ينتظر كفّار مكّة (إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ) بدل من «الساعة» (بَغْتَةً) فجأة (وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) بها قبل مجيئها لغفلتهم عنها.
[٦٧] ـ (الْأَخِلَّاءُ) المتحابّون في الدّنيا (يَوْمَئِذٍ) يوم القيامة ، ظرف ل «عدوّ» في : (بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ) لظهور انّ ما تحابّوا عليه سبب عذابهم (إِلَّا الْمُتَّقِينَ) المتحابين في الله على طاعة فإنّ خلّتهم باقية ، وينادون :
[٦٨] ـ (يا عِبادِ) فتح «ابو بكر» : «الياء» وصلا وسكّنها «نافع» و «أبو عمرو» و «ابن عامر» مطلقا ، وحذفها الباقون (١) (لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ).
[٦٩] ـ (الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنا) صفة «عبادي» (وَكانُوا مُسْلِمِينَ) مخلصين.
[٧٠] ـ (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْواجُكُمْ) المؤمنات (تُحْبَرُونَ) تسرّون سرورا ، يبدو في وجوهكم جباره أي أثره.
[٧١] ـ (يُطافُ عَلَيْهِمْ بِصِحافٍ مِنْ ذَهَبٍ) جمع صحفة أي قصعة (وَأَكْوابٍ) جمع كوب وهو كوز لا عروة له (وَفِيها ما) «تشتهي» (٢) (الْأَنْفُسُ) من النّعم ، وقرأ «نافع» و «ابن عامر» و «حفص» تشتهيه (٣) (وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ) من المناظر الحسنة أجمل بالصّنفين ما يعجز الخلق عن تفصيله (وَأَنْتُمْ فِيها خالِدُونَ) وبذلك يهنأ تنعمهم لعدم ما ينقّصه من خوف زواله (٤).
[٧٢] ـ (وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) بأعمالكم.
__________________
(١) الكشف عن وجوه القراءات ٢ : ٢٦٣.
(٢) في المصحف الشريف بقراءة حفص : «تشتهيه» ـ كما سيشير اليه المؤلف ـ.
(٣) حجة القراءات : ٦٥٤.
(٤) في «ج» لعدم ما يخوفهم وينغصهم من زواله.