«حمزة» و «الكسائي» «ولد» بضمّ الواو وسكون اللام (١).
[٨٢] ـ (سُبْحانَ رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ) بنسبة الولد إليه.
[٨٣] ـ (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا) في باطلهم (وَيَلْعَبُوا) في دنياهم (حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) القيامة.
[٨٤] ـ (وَهُوَ الَّذِي) هو (فِي السَّماءِ إِلهٌ) معبود ، وبه يتعلّق الظرف وكذا : (وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ) في صنعه (الْعَلِيمُ) بكلّ شيء.
[٨٥] ـ (وَتَبارَكَ) تعظّم (الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ) علم وقت قيام القيامة (وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) التفات الى الخطاب للتهديد ، وقرأ «ابن كثير» و «حمزة» و «الكسائي» بالياء (٢).
[٨٦] ـ (وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ) لهم عند الله كما زعموا (إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِ) بالتوحيد (وَهُمْ يَعْلَمُونَ) ما شهدوا به وهم الملائكة و «عزيز» و «عيسى» فإنّهم يشفعون للمؤمنين بإذنه.
[٨٧] ـ (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ) يعترفون به لوضوحه (فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ) يصرفون عن عبادته الى عبادة غيره.
[٨٨] ـ (وَقِيلِهِ) وقول الرّسول ، ونصب مصدرا لفعله المقدّر أي : وقال قيله ، أو عطفا على محلّ «السّاعة» وجرّه «عاصم» و «حمزة» عطفا عليها ، أي : وعلم قيله (٣) (يا رَبِ) وقيل هو قسم جوابه (إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ). قال تعالى :
[٨٩] ـ (فَاصْفَحْ) أعرض (عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ) منكم أي متاركة (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) تهديد لهم ، وقرأ «نافع» و «ابن عامر» بالتّاء (٤).
__________________
(١) حجة القراءات : ٦٥٥.
(٢) حجة القراءات : ٦٥٥.
(٣) حجة القراءات : ٦٥٥.
(٤) حجة القراءات : ٦٥٦.