استقام على قصبه ، وعن «ابن كثير» همز «سوقه» (١) (يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ) بغلظه واستوائه وحسنه.
وجه الشبه انّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم خرج وحده ثم تبعه قليل ثم كثروا وقووا على أحسن حال (لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ) علّة للتشبيه (وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) أي ثبتوا على الإيمان والطاعة (مِنْهُمْ) بيان ، إذ هم الخلّص ، وكلّهم على الصفة المذكورة (مَغْفِرَةً) لذنوبهم (وَأَجْراً عَظِيماً) هو الجنّة.
__________________
(١) حجة القراءات : ٦٧٥.