[٤٤] ـ (وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً) قطعة عذاب (مِنَ السَّماءِ ساقِطاً) عليهم كما قالوا :
(فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ) (١) (يَقُولُوا) ـ عنادا ـ : هذا (سَحابٌ مَرْكُومٌ) بعضه فوق بعض.
[٤٥] ـ (فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ) يموتون ، وهو عند النّفخة الاولى ، وبناه «عاصم» و «ابن عامر» للمفعول (٢).
[٤٦] ـ (يَوْمَ) بدل من «يومهم» (لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً) من الغنى (وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ) يمنعون من العذاب.
[٤٧] ـ (وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا) للعهد أو للجنس (عَذاباً دُونَ ذلِكَ) قبل عذاب القيامة في القبر أو الدنيا كقتل «بدر» والقحط (وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) نزوله بهم.
[٤٨] ـ (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ) بإمهالهم واحتمل أذاهم (فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا) بمرأى منّا نراك ونكلؤك ، والجمع للمبالغة والتعظيم (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ) من مجلسك أو منامك.
[٤٩] ـ (وَمِنَ اللَّيْلِ) بعضه (فَسَبِّحْهُ) أيضا (وَإِدْبارَ النُّجُومِ) حين تدبر أي تخفى بضوء الصّبح أو تقرب.
أو ومن الليل فصّل صلاته أو العشاءين وحين تدبر النجوم صلّ ركعتي الفجر أو الصبح.
__________________
(١) سورة الشعراء : ٢٦ / ١٨٧.
(٢) حجة القراءات : ٦٨٤.