[٤٥] ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
[٤٦] ـ (وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ) الّذي يقيم فيه العباد للحساب ، أو قيامه عليه رقيبا فيترك معاصيه (جَنَّتانِ) جنّة عدن وجنة النعيم ، أو جنّة يثاب بها وجنة يتفضّل عليه بها ، أو جسمانيّة وروحانيّة.
[٤٧] ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
[٤٨] ـ (ذَواتا أَفْنانٍ) انواع من النّعيم ، أو الفواكه جمع «فنّ» أو أغصان جمع فنن وهو الغصن.
[٤٩] ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
[٥٠] ـ (فِيهِما عَيْنانِ تَجْرِيانِ).
[٥١] ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
[٥٢] ـ (فِيهِما مِنْ كُلِّ فاكِهَةٍ زَوْجانِ) صنفان رطب ويابس ، أو معروف وغريب.
[٥٣] ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
[٥٤] ـ (مُتَّكِئِينَ) حال من الخائفين وعاملها مقدّر ك «ينعمون» (عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) ديباج غليظ فتكون ظهائرها أعلى وأجلّ (وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ) ثمرهما (دانٍ) قريب يناله القائم والقاعد والمضطجع.
[٥٥] ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
[٥٦] ـ (فِيهِنَ) في الجنان لدلالة «الجنتين» عليهن ، أو فيما اشتملتا عليه من القصور والمجالس (قاصِراتُ الطَّرْفِ) البصر على أزواجهن (لَمْ يَطْمِثْهُنَ) وضمّ «الكسائي» ميمه ، وقيل ميم الآتي أي لم يفتضّهنّ (١) (إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌ) فهنّ أبكار من الحور ، أو نساء الدّنيا المنشئات خلقا آخر.
[٥٧] ـ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ).
__________________
(١) حجة القراءات : ٦٩٤.