[٤] ـ (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) لا يماثله خلق في الحسن.
ـ (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ).
[٦] ـ (بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) أيكم الّذي فتن بالجنون و «الباء» زائدة ، أو بأيّكم الفتنة أي الجنون فهو مصدر كالمعقول أو في أيّ الفريقين المجنون ، أفي المؤمنين أم في الكفرة.
[٧] ـ (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ) فاستحقّ اسم المجنون (وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) له بكمال العقل.
[٨] ـ (فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ) تهييج له صلىاللهعليهوآلهوسلم.
[٩] ـ (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ) تمنّوا أن تلين لهم (فَيُدْهِنُونَ) «الفاء» للعطف أي فيلينون لك حينئذ ، أو للسّببيّة أي فهم يدهنون الآن طمعا في إدهانك.
[١٠] ـ (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ) كثير الحلف بالباطل (مَهِينٍ) حقير.
[١١] ـ (هَمَّازٍ) مغتاب (مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) نقّال للكلام على وجه الإفساد بين النّاس.
[١٢] ـ (مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ) للمال عن الحقوق أو منّاع قومه الخير أي الإسلام (مُعْتَدٍ) متجاوز في الظّلم (أَثِيمٍ) كثير الإثم.
[١٣] ـ (عُتُلٍ) جاف غليظ (بَعْدَ ذلِكَ) المعدود من صفاته ويتعلّق بقوله (زَنِيمٍ) دعيّ.
قيل : هو الوليد بن المغيره ادّعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة (١).
[١٤] ـ (أَنْ كانَ ذا مالٍ وَبَنِينَ) علّة ل «لا تطع» أي لا تطع من هذه صفاته لان كان ذا مال أو متعلق بما دلّ عليه «قال» في : [١٥] ـ (إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) لا بنفسه لتوسّط «إذا» بينهما ، وقرأ «أبو بكر» : «أأن» بهمزتين وكذا
__________________
(١) تفسير مجمع البيان ٥ : ٣٣٤ ـ مع اختلاف.