فكيف بالكبار.
أو بأن نجمعه كالخفّ والحافر (١) فيعجز عن اكثر أفعاله أي نقدر على جمع عظامه كهيئتها الاولى وضدّها.
[٥] ـ (بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ) اضراب عن «أيحسب» وهو إيجاب او استفهام (لِيَفْجُرَ أَمامَهُ) ليستمرّ على فجوره في أوقاته الآتية أو يكذب بما أمامه من البعث.
[٦] ـ (يَسْئَلُ) استهزاء وتكذيبا (أَيَّانَ) متى (يَوْمُ الْقِيامَةِ).
[٧] ـ (فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ) تحيّر رعبا ، من برق الرّجل : دهش بصره ، من تأمّل البرق ، وفتحه «نافع» لغة (٢).
أو من البريق أي لمع لفرط شخوصه.
[٨] ـ (وَخَسَفَ الْقَمَرُ) ذهب نوره.
[٩] ـ (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) في ذهاب الضّوء ، أو الطّلوع من المغرب ، والتّذكير لتغليب القمر.
[١٠] ـ (يَقُولُ الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ) الفرار ، قول آيس من وجدانه.
[١١] ـ (كَلَّا) ردع عن طلب المفرّ (لا وَزَرَ) لا ملجأ يعتصم به.
[١٢] ـ (إِلى رَبِّكَ) وحده (يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ) استقرار العباد فيحاسبهم ويجازيهم.
[١٣] ـ (يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ) بأوّل عمله وآخره ، أو بما قدّم من عمل عمله وبما أخّره فلم يعمله أو بما عمله وبما سنّه فعمل به بعده ، أو بما قدّم من مال لنفسه وبما خلّفه لغيره.
[١٤] ـ (بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ) حجّة واضحة ، لشهادته بما عملت ، أو
__________________
(١) اي كجمع الخف والحافر بالعقال.
(٢) حجة القراءات : ٧٣٦.