[٣٠] ـ (إِلى رَبِّكَ) الى حكمه خاصّة (يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ) السّوق.
[٣١] ـ (فَلا صَدَّقَ) بالحقّ أو فلا زكّى ماله (وَلا صَلَّى) لله ، وأمالها «حمزة» و «الكسائي» (١) وما بعدها من الفواصل.
[٣٢] ـ (وَلكِنْ كَذَّبَ) بالحقّ (وَتَوَلَّى) عن الإيمان.
[٣٣] ـ (ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى) يتبختر ، إعجابا بنفسه ، وأصله يتمطط من المطّ : المدّ ، إذ المتبختر يمدّ خطاه.
أو المطا : الظّهر ، والضّمائر للإنسان المتقدّم في «أيحسب الإنسان» أو لأبى جهل ثمّ خوطب على الالتفات.
[٣٤] ـ (أَوْلى لَكَ فَأَوْلى) كرّر تأكيدا ، وقيل : أريد وليك الشّرّ في الدنيا ثم في الآخرة (٢).
[٣٥] ـ (ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى) دعاء عليه ، فيه تهديد ، واللام زائدة أي وليك ما تكره ، أو الهلاك اولى لك.
[٣٦] ـ (أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً) هملا ، لا يكلّف ولا يجازى ، وهذا خلاف الحكمة فلا بدّ من تكليفه الموجب للمجازاة الموجبة للبعث إذ قد لا تكون في الدّنيا.
[٣٧] ـ (أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍ) «تمنى» (٣) تراق في الرّحم ، والضّمير للنّطفة ، وقرأ «حفص» بالياء والضّمير للمنيّ (٤).
__________________
(١) اتحاف فضلاء البشر ٢ / ٥٧٥.
(٢) تفسير مجمع البيان ٥ : ٤٠١.
(٣) في المصحف الشريف بقراءة حفص : «يمنى» بالياء ـ كما سيشير اليه المؤلّف ـ.
(٤) حجة القراءات : ٧٣٧.