للتّهديد وتأكيدا للوعيد.
[١٦] ـ (أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ) بتكذيبهم.
[١٧] ـ (ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ) أي نحن نتبعهم (الْآخِرِينَ) ممّن كذّبوا ككفّار مكّة.
[١٨] ـ (كَذلِكَ) الفعل أي الإهلاك (نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ) بكلّ مجرم.
[١٩] ـ (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) بآياتنا.
[٢٠] ـ (أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ) منّي قذر حقير.
[٢١] ـ (فَجَعَلْناهُ فِي قَرارٍ مَكِينٍ) حريز هو الرّحم.
[٢٢] ـ (إِلى قَدَرٍ) مقدار من الوقت (مَعْلُومٍ) عند الله للولادة.
[٢٣] ـ (فَقَدَرْنا) على ذلك أو فقدرناه ليوافق قراءة «نافع» و «الكسائي» بالتّشديد (١) (فَنِعْمَ الْقادِرُونَ) نحن.
[٢٤] ـ (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) بقدرتنا.
[٢٥] ـ (أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً) مصدر كفت ، أي ضمّ وصف به أو اسم لما يكفت.
[٢٦] ـ (أَحْياءً) على ظهرها (وَأَمْواتاً) في بطنها ونصبا على المفعوليّة ل «كفاتا» ونكّر تفخيما ، أو الحاليّة من مفعوله المحذوف للعلم به أي نكفتكم.
[٢٧] ـ (وَجَعَلْنا فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ) جبالا ثوابت عوالي (وَأَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً) عذبا انبعناه فيها.
[٢٨] ـ (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) بنعمتنا ويقال لهم : [٢٩] ـ (انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) من العذاب ، ثمّ بيّنه فقال :
[٣٠] ـ (انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍ) هو دخان جهنّم (ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ) تتشعّب لعظمته
__________________
(١) حجة القراءات : ٧٤٣.