[٣٩] ـ (فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ) حيلة (فَكِيدُونِ) فاحتالوا لدفع العذاب عنكم ، تعجيز لهم وتوبيخ على كيدهم للمؤمنين في الدّنيا.
[٤٠] ـ (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ).
[٤١] ـ (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ).
[٤٢] ـ (وَفَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ) بدل ظلّ المكذّبين الّذي لا يكنّ ولا يغني من الحرّ ويقال لهم :
[٤٣] ـ (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) من الحسنات.
[٤٤] ـ (إِنَّا كَذلِكَ) كما جزينا المتّقين (نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) وهذا ممّا يزيد حسرة المكذّبين ولهذا اردف بقوله :
[٤٥] ـ (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ).
[٤٦] ـ (كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً) من الزّمان وهو مدّة أعماركم (إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ) مستحقّون للعقاب.
[٤٧] ـ (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ).
[٤٨] ـ (وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا) صلّوا ، أو اخضعوا وانقادوا (لا يَرْكَعُونَ) ويفيد كون الأمر للوجوب وانّ الكفّار مخاطبون بالفروع.
[٤٩] ـ (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ).
[٥٠] ـ (فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ) بعد القرآن (يُؤْمِنُونَ) إذ لا حديث يماثله في الإعجاز وبيان الدلائل ، فإذا لم يؤمنوا به لم يؤمنوا بحديث غيره.