وطاء كالمهد.
[٧] ـ (وَالْجِبالَ أَوْتاداً) تثبت الأرض لئلا تميد بأهلها.
[٨] ـ (وَخَلَقْناكُمْ أَزْواجاً) ذكرانا وإناثا.
[٩] ـ (وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً) قطعا لتصرف جوارحكم وقواكم لتستريح به.
[١٠] ـ (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً) ساترا بظلمته.
[١١] ـ (وَجَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً) وقت معاش ، تكسبون فيه ما تتعيّشون به.
[١٢] ـ (وَبَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِداداً) سبع سموات ، وثيقات محكمات لمنافع بها حفظ النّظام.
[١٣] ـ (وَجَعَلْنا سِراجاً) هو الشمس المنيرة للعالم (وَهَّاجاً) متلألئ وقّادا أو شديد الحرّ.
[١٤] ـ (وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ) السّحائب الّتي شارفت أن تمطر ومنه أعصرت الجارية : دنت أن تحيض ، أو الرّياح الّتي تعصر السّحاب فيمطر فكأنّها مبدأ الإنزال (ماءً ثَجَّاجاً) صبّابا بدفع.
[١٥] ـ (لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا) كالحنطة والشّعير (وَنَباتاً) كالتّبن والحشيش.
[١٦] ـ (وَجَنَّاتٍ أَلْفافاً) بساتين ملتفّة الشّجرة ، جمع لفيف كشريف واشراف ، أو لفّ بالكسر.
[١٧] ـ (إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً) حدّا ينتهى إليه الخلائق للجزاء.
[١٨] ـ (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ) بدل أو بيان ل «يوم الفصل» والنّفخة هي الثّانية لقوله : (فَتَأْتُونَ أَفْواجاً) جماعات ، من قبوركم الى المحشر.
وسئل صلىاللهعليهوآلهوسلم عنها ، فقال : معناه انّه يحشر عشرة أصناف من امّتى : القتّات على صور القردة ، وأهل السّحت على صور الخنازير ، وأكلة الرّبا منكوسين يسحبون على وجوههم ، والجائرون في الحكم عميا ، والمعجبون بأعمالهم صمّا