بما يتعلّم منك.
[٤] ـ (أَوْ يَذَّكَّرُ) ـ بإدغام «التّاء» في «الذّال» ـ يتّعظ (فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى) العظة ، ونصبه «عاصم» (١) جوابا ل «لعلّ».
[٥] ـ (أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى) بالمال.
[٦] ـ (فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى) أي تتصدّى أي : تتعرّض مقبلا عليه ، وشدّد «الحرميّان» «الصّاد» بإدغام «التّاء» الثّانية فيها (٢).
[٧] ـ (وَما عَلَيْكَ) بأس أو أيّ بأس عليك في : (أَلَّا يَزَّكَّى) بالإسلام (إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ) (٣).
[٨] ـ (وَأَمَّا مَنْ جاءَكَ يَسْعى) يسرع في طلب الخير.
[٩] ـ (وَهُوَ يَخْشى) الله تعالى.
[١٠] ـ (فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى) أي تتشاغل ، وأمال «حمزة» و «الكسائي» أواخر الآي الى هنا و «أبو عمرو» «الذّكرى» (٤).
[١١] ـ (كَلَّا) أي لا تعد لمثل ذلك (إِنَّها) أي السّورة (تَذْكِرَةٌ) هي بمعنى الوعظ فلذلك قال :
[١٢] ـ (فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ) حفظه واتّعظ به.
[١٣] ـ (فِي صُحُفٍ) خبر ثان أو لمحذوف أو صفة «تذكرة» (مُكَرَّمَةٍ) عند الله
[١٤] ـ (مَرْفُوعَةٍ) قدرا (مُطَهَّرَةٍ) منزّهة عن الشّياطين.
[١٥] ـ (بِأَيْدِي سَفَرَةٍ) كتبه من الملائكة ينسخونها من اللوح ، جمع سافر أو
__________________
(١) حجة القراءات : ٧٤٩.
(٢) حجة القراءات : ٧٤٩ مع اختلاف يسير.
(٣) سورة الشورى : ٤٢ / ٤٨.
(٤) اتحاف فضلاء البشر ٢ / ٥٨٨.