[٢٨] ـ (وَعِنَباً وَقَضْباً) هو القتّ ، سمّي بالمصدر لأنّه يقضب اي يقطع فينبت
[٢٩] ـ (وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً).
[٣٠] ـ (وَحَدائِقَ غُلْباً) عظاما ، لكثرة أشجارها ، أو غلاظ الأشجار ، مستعار من الأغلب : غليظ العنق.
[٣١] ـ (وَفاكِهَةً وَأَبًّا) ومرعى لأنّه يابّ أو يامّ أو الفاكهة اليابسة تأبّ أي تعدّ للشّتاء.
ورووا عن شيخيهم انّهما اعترافا بعدم معرفته وكأنّهم زعموا انّ ذلك فضيلة ، إذ امسكا عن القول في القرآن بما لا يعلمان ولم يتنبّهوا ، انّه قدح لإيذانه بجهلهما الموجب لعدم صلاحيّتهما لمنصب الإمامة مع زعمهم انّهما أحقّ به من امير المؤمنين «عليّ» عليهالسلام الّذي رووا عنه ، انّه قال : ما نزلت آية إلا وانا أعلم بتفسيرها وتأويلها ومحكمها ومتشابهها وغير ذلك
: (١) (أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) (٢).
[٣٢] ـ (مَتاعاً) أي خلق جميع ذلك تمتيعا (لَكُمْ) بأطعمته (وَلِأَنْعامِكُمْ) بعلفه.
[٣٣] ـ (فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ) نفخة القيامة ، تصخّ الأسماع أي تصكّها ، أو يصخّ النّاس لها أي يستمعون.
[٣٤] ـ (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ) بدل من «إذا» [٣٥] ـ (مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ).
[٣٦] ـ (وَصاحِبَتِهِ) زوجته (وَبَنِيهِ) لشغله بنفسه أو لئلا يطالبوه بحقوقهم والتّرقّي من الأدنى الى الأعلى في المحبّة والانس للمبالغة وجواب «إذا» دلّ عليه :
[٣٧] ـ (لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ) حال يشغله عن غيره أي اشتغل
__________________
(١) تفسير نور الثقلين ٥ : ٥١١ باختلاف يسير.
(٢) سورة يونس : ١٠ / ٣٥.