(فَعَدَلَكَ) وخفّفه «الكوفيون» (١) جعلك معتدل البنية متناسب الأعضاء.
[٨] ـ (فِي أَيِّ صُورَةٍ ما) زائدة (شاءَ رَكَّبَكَ) ومن قدر على ذلك ابتداء ، قدر على إعادته.
وقال «الصّادق» عليهالسلام : لو شاء ركّبك على غير هذه الصّورة ، (٢) فهو مقرّر لإنكار الاغترار.
[٩] ـ (كَلَّا) ردع عن الاغترار بكرمه (بَلْ تُكَذِّبُونَ) ايّها الكفّار (بِالدِّينِ) بالجزاء لنفيكم البعث وهو سبب الاغترار.
[١٠] ـ (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ) رقباء من الملائكة.
[١١] ـ (كِراماً) على الله ، عظّموا بذلك تعظيما للجزاء (كاتِبِينَ) لأعمالكم.
[١٢] ـ (يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ) من خير وشرّ.
[١٣] ـ (إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ). [١٤] ـ (وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ) استئناف يبيّن الغرض من كتابة الحفظة.
[١٥] ـ (يَصْلَوْنَها) يقاسون حرّها (يَوْمَ الدِّينِ).
[١٦] ـ (وَما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ) بخارجين ، أو ما كانوا يغيبون عنها قبل ذلك أي في قبورهم.
[١٧] ـ (وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ) تعظيم لشأنه. [١٨] ـ (ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ) كرّر تأكيدا.
[١٩] ـ (يَوْمَ) بدل من «يوم الدّين» الأوّل ، ورفعه «ابن كثير» و «أبو عمرو» بدلا من أحد الأخيرين ، أو خبر محذوف (٣) (لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً) من النّفع (وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) وحده ، ولا تنافيه الشّفاعة لأنّها بأمره.
__________________
(١) الكشف عن وجوه القراءات ٢ : ٣٦٤.
(٢) تفسير مجمع البيان ٥ : ٤٤٩.
(٣) حجة القراءات : ٧٥٣.