[١٣] ـ (ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها) فيستريح (وَلا يَحْيى) حياة هنيئة.
[١٤] ـ (قَدْ أَفْلَحَ) فاز (مَنْ تَزَكَّى) تطهّر من الشّرك والمعاصي أو أتى الزّكاة أو الفطرة.
[١٥] ـ (وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ) بأن وحّده أو كبّر للتّحريم أو للعيد (فَصَلَّى) الصلاة الخمس أو صلاة العيد ، ولا ينافيه عدم كونها في مكّة لجواز سبق التّنزيل للحكم.
[١٦] ـ (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا) على الآخرة عامّ ، بناء على الأغلب أو خاصّ بالاشقين على الالتفات وقرأ «أبو عمرو» بالياء (١).
[١٧] ـ (وَالْآخِرَةُ) الدّار الآخرة أي الجنّة (خَيْرٌ وَأَبْقى) من الدّنيا.
[١٨] ـ (إِنَّ هذا) المذكور من إفلاح من تزكّى وكون الآخرة خير (لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى) الكتب المنزلة قبل القرآن ويبدل منها :
[١٩] ـ (صُحُفِ إِبْراهِيمَ) قيل هي عشر (وَمُوسى) له التوراة.
__________________
(١) حجة القراءات : ٧٥٩.