ثمرتها فينتزعه الرّجل ولو من أفواههم.
فشكاه الفقير الى النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : فقال له النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : تعطيني نخلتك الّتي فرعها في دار فلان ولك بها نخلة في الجنّة؟ فقال : انّها اليّ أعجب من سائر نخلي ، ثم ذهب.
فقال أبو الدّحداح للنّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : أتعطيني ما أعطيته ان أنا أخذتها؟ قال : نعم ، فلقى صاحبها واشتراها منه بأربعين نخلة ، فأتى النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : قد اشتريتها فهي لك ، فقال النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم للفقير : النّخلة لك ولعيالك ، فنزلت السورة في ابي الدّحداح (١).
فجعل قوله : «وسيجنّبها» الى آخرها في «ابي بكر» فرية وعناد (٢).
__________________
(١) تفسير مجمع البيان ٥ : ٥٠١.
(٢) هذا جواب عما في تفسير البيضاوي ٤ : ٢٥٨.