بناصيته ونجرّ بها الى النار أو لنسوّدنّ وجهه بها ، أو أريد جرّه بناصيته ببدر.
والسّفع : الجذب بشدة والتّسويد ، وكتب «لنسفعا» بالألف بحكم الوقف ، واللام عوض الإضافة أي ناصية المعهود.
[١٦] ـ (ناصِيَةٍ) بدل منها وحسنه وصفها (كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ) من مجاز الإسناد مبالغة في كذب صاحبها وخطاه.
[١٧] ـ (فَلْيَدْعُ نادِيَهُ) أهل ناديه أي مجلسه لينصروه وذلك انّ أبا جهل قال للنّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : أتهدّدني وانا اكثر أهل الوادي ناديا؟.
[١٨] ـ (سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ) خزنة جهنّم ليأخذوه إليها جمع زبنى أو زبنيت كعفريت ، من الزّبن : الدّفع.
[١٩] ـ (كَلَّا) ردع له (لا تُطِعْهُ) في مراده (وَاسْجُدْ) ودم على سجودك أو صلّ لله (وَاقْتَرِبْ) وتقرّب إليه ، فإنّ اقرب ما يكون العبد الى ربّه وهو ساجد (١).
والسّجود فرض عندنا هنا وفي سجدة «الم» و «حم» و «النّجم» وفيما سواه سنّة.
__________________
(١) تفسير جوامع الجامع : ٥٤٧.