[٥] ـ (كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ) علما يقينا عاقبة أمركم ، وجواب «لو» مقدّر نحو ما ألهاكم التّكاثر.
[٦] ـ (لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ) جواب قسم محذوف ، وضمّ «ابن عامر» و «الكسائي» تاءه دون رائه (١).
[٧] ـ (ثُمَّ لَتَرَوُنَّها) تأكيد ، أو الاولى من بعيد والثانية من قريب ، أو الاولى عند ورودها والثّانية عند دخولها (عَيْنَ الْيَقِينِ) مصدر لأنّ المعاينة بمعنى الرّؤية أو رؤية هي نفس اليقين.
[٨] ـ (ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) الأمن والصّحّة ، وقيل : جميع الملاذّ (٢).
وعن أهل البيت عليهمالسلام : هو النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : وعترته الّذين أنعم الله بهم على عباده (٣).
__________________
(١) حجة القراءات : ٧٧١.
(٢) تفسير البيضاوي ٤ : ٢٦٤.
(٣) تفسير مجمع البيان ٥ : ٥٣٥.