يؤخرونها عن وقتها ولا يبالون بها ، و «الفاء» للسّببيّة أي فويل لهم ، فوضع المصلّين موضع ضميرهم إيذانا بتقصيرهم مع الخالق والمخلوق أو جواب شرط مقدّر أي إذا أوجب دعّ اليتيم ومنع المسكين الذّمّ والتّوبيخ فالسّهو عن الصّلاة الّتي هي عمود الدّين اولى بإيجابه واستحقاق الويل.
[٦] ـ (الَّذِينَ هُمْ يُراؤُنَ) الناس في أعمالهم ولم يخلصوها لله.
[٧] ـ (وَيَمْنَعُونَ الْماعُونَ) الزّكاة.
وعن «الصادق» عليهالسلام : هو القرض والمعروف ومتاع البيت يعيره والزّكاة ، ولا جناح في منع المتاع ممّن يتلفه إذا استعاره (١).
__________________
(١) تفسير مجمع البيان ٥ : ٥٤٨.