(وَلَمْ يُولَدْ) لامتناع الحدوث عليه.
[٤] ـ (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً) (١) (أَحَدٌ) أصله : لم يكن احد مكافئا له أي : مماثلا ، ف «له» صلة «كفو» وقدم عليه لأهمّيّته ، إذ الغرض تنزيه ذاته عن المماثل ، ولذلك قدم الخبر على الإسم وللفاصلة ، وقرأ «حفص» بضمّ «الفاء» مع واو بلا همزة ، و «حمزة» بإسكان «الفاء» مع الهمزة ، والباقون بضمّ «الفاء» مع الهمزة (٢).
ولهذه السورة فضل عظيم قد نطقت به أخبار جمة (٣).
__________________
(١) في المصحف الشريف بقراءة حفص : «كفو» بضم الفاء مع واو بلا همزة ـ كما سيشير اليه المؤلّف ـ.
(٢) حجة القراءات : ٧٧٧ ـ تفسير البيضاوي ٤ : ٢٧٠.
(٣) ينظر تفسير مجمع البيان ٥ : ٥٦١.