[١٤] ـ (وَإِذا رَأَوْا آيَةً) كانشقاق القمر وغيره (يَسْتَسْخِرُونَ) يستهزئون بها.
[١٥] ـ (وَقالُوا) فيها (إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ) بيّن.
[١٦] ـ (أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) بالغوا في إنكار البعث بتبديل الفعليّة وهي أنبعث إذا متنا بالاسمية وتقديم «إذا» وتكرير الهمزة ، وفي الاستفهامين إختلاف للقرّاء ، ذكر في الرعد (١).
[١٧] ـ (أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ) عطف على محل اسم «ان» أو على ضمير «مبعوثون» للفصل بهمزة الاستفهام للاستبعاد لقدمهم ، وسكّن الواو «قالون» و «ابن عامر» للترديد (٢).
[١٨] ـ (قُلْ نَعَمْ) تبعثون ، وكسره «الكسائي» (٣) (وَأَنْتُمْ داخِرُونَ) صاغرون ، وإذا كان ذلك :
[١٩] ـ (فَإِنَّما هِيَ) أي البعثة ، أو مبهم يفسّره : (زَجْرَةٌ) صيحة (واحِدَةٌ) هي نفخة البعث (فَإِذا هُمْ يَنْظُرُونَ) أحياء يبصرون أو ينتظرون ما يفعل بهم.
[٢٠] ـ (وَقالُوا يا وَيْلَنا هذا يَوْمُ الدِّينِ) يوم الجزاء ويقول لهم الملائكة أو بعضهم لبعض :
[٢١] ـ (هذا يَوْمُ الْفَصْلِ) الحكم أو الفرق بين المحق والمبطل (الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) ويقول تعالى للملائكة :
[٢٢] ـ (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ) وأشباههم عابد الوثن مع عبدته ، وعابد النّجم مع عبدته ، أو قرناؤهم من الشّياطين أو نساؤهم اللّاتى على دينهم (وَما كانُوا يَعْبُدُونَ).
__________________
(١) سورة الرعد : ١٣ / ٥.
(٢) حجة القراءات : ٦٠٨.
(٣) نقله البيضاوي في تفسيره ٤ : ٧٤.