[٣٢] ـ (فَأَغْوَيْناكُمْ) فدعوناكم الى الغيّ (إِنَّا كُنَّا غاوِينَ) لأنّا كنّا على الغيّ فأحببنا أن تكونوا مثلنا.
[٣٣] ـ (فَإِنَّهُمْ) جميعا (يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ) لاشتراكهم في الغيّ.
[٣٤] ـ (إِنَّا كَذلِكَ) الفعل (نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ) بالمشركين لقوله :
[٣٥] ـ (إِنَّهُمْ كانُوا إِذا قِيلَ لَهُمْ لا إِلهَ إِلَّا اللهُ يَسْتَكْبِرُونَ) عن قبوله.
[٣٦] ـ (وَيَقُولُونَ أَإِنَّا لَتارِكُوا آلِهَتِنا لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ) لقول «محمّد» صلىاللهعليهوآلهوسلم.
[٣٧] ـ (بَلْ جاءَ بِالْحَقِ) بالتوحيد الثابت بالبرهان (وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ) به ، بمطابقته لهم فيه.
[٣٨] ـ (إِنَّكُمْ لَذائِقُوا الْعَذابِ الْأَلِيمِ) التفات الى الخطاب.
[٣٩] ـ (وَما تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) إلّا جزاءه.
[٤٠] ـ (إِلَّا عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ) استثناء منقطع وما بعد إلّا في معنى مبتدا ، خبره :
[٤١] ـ (أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ) وقته أو صفته كطيب طعمه ورائحته.
[٤٢] ـ (فَواكِهُ) بيان لرزق (وَهُمْ) مع ذلك (مُكْرَمُونَ) معظّمون.
[٤٣] ـ (فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) حال من الواو أو خبر ثان ل «أولئك» وكذا :
[٤٤] ـ (عَلى سُرُرٍ) ان لم يكن صلة (مُتَقابِلِينَ) وهو حال عن ضميره (١) وان كان صلته فعن الواو (٢).
[٤٥] ـ (يُطافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ) بإناء فيه خمر أو بخمر (مِنْ مَعِينٍ) من نهر ظاهر للعيون أو خارج من العيون يجري على وجه الأرض.
[٤٦] ـ (بَيْضاءَ) أشدّ بياضا من اللبن (لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ) مصدر وصف به مبالغة
__________________
(١) اي المستكن في «على سرر».
(٢) اي ضمير «مكرمون».