[١٦٨] ـ (لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً) كتابا (مِنَ الْأَوَّلِينَ) من كتبهم المنزلة عليهم.
[١٦٩] ـ (لَكُنَّا عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ) العبادة له.
[١٧٠] ـ (فَكَفَرُوا بِهِ) أي بالذكر الذي جاءهم وهو أشرف الكتب (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) عاقبة كفرهم.
[١٧١] ـ (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ) أي وعدنا لهم ويفسره :
[١٧٢] ـ (إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ).
[١٧٣] ـ (وَإِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ) عاجلا غالبا ، وآجلا مطلقا.
[١٧٤] ـ (فَتَوَلَ) أعرض (عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ) الأمر بقتالهم وهو يوم «بدر» أو الفتح.
[١٧٥] ـ (وَأَبْصِرْهُمْ) وما يحلّ بهم من العذاب (فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ) ما وعدناك به من النصر والثواب ، فقالوا متى هذا العذاب؟ فنزل :
[١٧٦] ـ (أَفَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ).
[١٧٧] ـ (فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِمْ) بفنائهم ، مثّل بجيش هجم فحلّ بفنائهم بغته ، فشنّ الغارة عليهم (فَساءَ) فبئس (صَباحُ الْمُنْذَرِينَ) صباحهم أي غارتهم بالعذاب ، سميت الغارة صباحا وان وقعت في وقت آخر لأنّ عادة العرب أن يغيروا صباحا.
[١٧٨] ـ (وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ).
[١٧٩] ـ (وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ) كرّر تأكيدا لتسليته صلىاللهعليهوآلهوسلم وتهديدهم ، أو الأول لعذاب الدنيا والثاني لعذاب الآخرة.
[١٨٠] ـ (سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ) الغلبة (عَمَّا يَصِفُونَ) بنسبة الولد والشريك إليه.