وإنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الّذي أنزله الله للإعجاز ، والتحدّي ، وتمييز الحلال من الحرام ، وأنّه لا نقص فيه ، ولا تحريف ، ولا زيادة ، وعلى هذا إجماعهم (١).
رأي الإمام الحكيم (٢) بعدم التحريف
«وبعد : فإن رأي كبار المحققين ، وعقيدة علماء الفريقين ،
__________________
ـ والحديث على الميرزا حسين النوري ، وفي الحكمة والكلام على الشيخ أحمد الشيرازي ، والميرزا محمد باقر الإصطهباناتي ، والشيخ محمد رضا النجف آبادي.
مؤلفاته :
وجيزة المسائل (متن فقه) فارسي جواشي (عين الحياة) في الفقه طبع في (بمبيء) ، (المراجعات الريحانية) في جزأين (نقد ملوك العرب) للريحاني حاشية على (العروة الوثقى) في الفقه للسيد كاظم اليزدي ، حاشية (التبصرة) للعلامة الحلّي ، (الآيات البيّنات) ويتناول الرد على الأمويّة ، والبهائية ، والوهابية ، والطبيعيّة ، (الأرض والتربة الحسينيّة) (الفردوس الأعلى) مجموعة مسائل في علل بعض الأحكام الشرعية وبيان فوائدها ومطابقتها للنّظم الحديثة. (مختصر الأغاني) ، (الدين والإسلام) جزءان (نبذة من السياسة الحسينية) (الميثاق العربي الوطني) (التوضيح في الإنجيل والمسيح) جزءان ، (محاورة بينه وبين السفيرين البريطاني والأمريكي) (المثل العليا في الإسلام لا في بحمدون) (أصل الشيعة وأصولها). والمخطوطة كثيرة.
وفاته : توفي في مدينة (كرند) بإيران يوم الإثنين (١٨ ذي القعدة عام ١٣٧٣ ه) راجع :
(أصل الشيعة وأصولها ص ٧ طبعة القاهرة تحت عنوان : ملامح من حياة المؤلف).
(١) أصل الشيعة وأصولها ص ١٣٣ طبعة مصر تحت عنوان : النبوة.
(٢) ولد المغفور له آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم (طاب ثراه) في (غرّة شوال سنة ١٣٠٦ ه) في النجف الأشرف ، وهو ثاني ثلاثة أخوة أكبرهم السيد محمود الحكيم ، وأصغرهم السيد هاشم الحكيم وتوفي في بغداد ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف (سنة ١٣٩٠ ه).
بعد وفاة والده وهو ابن سبع سنين شرع في قراءة القرآن الكريم على النهج المتعارف في ذلك الزمان.
ثم ابتدأ دراسة علم النحو وهو في التاسعة من عمره ، وقد تولّى تربيته العلمية أخوه الأكبر السيد محمود الحكيم ، فدرس عليه المقدمات إلى «القوانين» ، ودرس بقية الكتب على جملة من الفضلاء منهم الشيخ صادق بن الحاج مسعود البهبهاني ، والشيخ صادق الجواهري