لقد نزلت آية الرجم ، ورضاعة الكبير عشرا. ولقد كان في صحيفة تحت سريري. فلما مات رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وتشاغلنا بموته ، دخل داجن فأكلها (١).
قراءة القرآن بالمعنى
قال الراغب الأصبهاني :
وذكر بعض العلماء : أنّ ابن عباس كان يجوّز أن يقرأ القرآن بمعناه ، واستدلّ بما روي عنه أنّه كان يعلّم رجلا : طعام الأثيم ، فلم يكن يحسن الأثيم.
فقال قل :
الفاجر وليس ذلك بشيء فيما ذكره جلّ العلماء لأن ابن عباس أراد أن يعرّفه الأثيم ، فعرّفه بمعناه ، لمّا أعياه.
وقرأ بدل «والسارق ، والسارقة فاقطعوا أيديهما» فاقطعوا أيمانهما.
وكان عمر يقرأ : «غير المغضوب ، وغير الضالّين».
وعبد الله بن الزبير : «صراط من أنعمت عليهم».
وقرأ بعضهم : «وضربت عليهم المسكنة ، والذّل».
وأبو بكر (رض) : «وجاءت سكرة الحق بالموت» (٢).
وقال السيوطي :
وأخرج ابن جرير ، وابن الأنباري في (المصاحف) عن ابن عباس رضي الله عنهما أنّه قرأ :
__________________
(١) سنن ابن ماجة : الحديث برقم ١٩٤٤ من كتاب النكاح ص ٦٢٦ باب رضاع الكبير ٢١٤.
(٢) المحاضرات : ٢ / ٢٥٠ طبعة مصر عام ١٢٨٧ ه.