ولا تزال التجارب على العسل مستمرة بجد ، لكشف أسرار هذا الغذاء العجيب الذي وهبنا الله إياه من أصغر المخلوقات ، ليكون عبرة لنا في التفكر بعظمة الله وقدرته.
فما هو العسل؟ وما هي مركباته؟ هذا ما أجاب عليه الكثير من العلماء ، وقام الدكتور نزار الدقر بدراسة مستفيضة حول ذلك ، وألف كتابا خاصا حول ذلك المركب الالهي الفريد سماه «العسل فيه شفاء للناس».
مكونات العسل : ـ
هو عبارة عن مخزن كامل لمجموعة من العقاقير العلاجية والوقائية الفعالة ، والذي يدخل في تركيبه أكثر من سبعين مادة مختلفة ، وذات أهمية حيوية كبرى للأعضاء. ويكون مصدرا للمواد السكرية وأكثر أهمية على مدى آلاف السنين. ويعادل الكيلو غرام الواحد من العسل (٣١٥٠ ـ ٣٣٥٠) سعرة حرارية.
ويختلف تركيب العسل اختلافا يتناسب واختلاف الزهور والمناطق والأرض ، وحتى باختلاف الأحوال الجوية.
فإذا أخذنا عينة من العسل ، وأجرينا عليها فحصا مختبريا نجدها معقدة التركيب جدا ، وتتألف من السكريات بالدرجة الاولى ، وقد اكتشف لحد الآن ما يقرب من خمسة عشر نوعا من السكريات في العسل وأهمها : ـ
١ ـ سكر الفواكه بنسبة ٤٠ خ
٢ ـ سكر العنب بنسبة ٣٠ خ
٣ ـ سكر القصب بنسبة ٤ خ
٤ ـ سكر الشعير والميلسيتوز
٥ ـ دكسترين
٦ ـ الأرلوز وغيرها.