دور العامل المساعد في سرعة عملية التفسخ.
والأمراض الحيوانية التي تؤدي إلى الموت كثيرة ، منها ما يختص بالحيوانات فقط ولا تصيب الانسان ، ومنها ما تصيب الانسان والحيوان معا ، وفي هذه الحالة يكون تناول اللحوم أكثر خطورة على الإنسان من السابق.
أما الأمراض المشتركة التي تصيب الحيوان والانسان فهي : ـ
١ ـ مرض السل.
٢ ـ الجمرة الخبيثة.
٣ ـ مرض التيفوئيد.
٤ ـ مرض الدزنتري.
٥ ـ الأكياس المائية.
٦ ـ أمراض طفيليات الكبد.
٧ ـ مرض حمى مالطا.
٨ ـ الديدان المعوية والشريطية.
٩ ـ الاصابة بأمراض الميكروبات المسبحية والعنقودية.
١٠ ـ الاصابة ببعض الأمراض الفيروسية.
لقد أصبح واضحا في الوقت الحاضر أنّ عملية الذبح على الطريقة الأسلامية هي عملية صحيحة وعلمية ، لما لها من فوائد كثيرة تضمن سلامة اللحم المذبوح ، حيث ثبت أنّ عملية ذبح الحيوان التي تتم بقطع الأوردة الرئيسية في الرقبة فقط مع المحافظة على بعض الأوردة والشرايين تضمن خروج أكبر كمية من الدم في جسم الحيوان ، لأنّ العلاقة بين المخ والقلب لا تزال سليمة ، وهذا يعطي الفرصة لكميات كبيرة من الدم للخروج من جسم الحيوان المذبوح.
أما إذا كانت عملية الذبح خلاف هذه الطريقة الاسلامية ، فإنها تؤدي إلى صدمة عنيفة للحيوان يتبعها تجمد الدم في العروق والجسم مع ترسب حامض