الأمراض التي تصيب الإنسان نتيجة أكل لحم الخنزير : ـ
١ ـ الديدان الشريطية : تصيب الانسان عند تناوله لحم الخنزير غير المطبوخ جيدا ، حيث تسبب له اضطرابات مختلفة في الجهاز الهضمي مع ضعف عام ونحول واصفرار الوجه.
٢ ـ يحتوي لحم الخنزير على (١ / ٢٨ خ) من الدهون ، في حين أنّ لحم البقر يحتوي على (٥ / ٤ خ) من الدهون وغني بالبروتينات ، لذلك يكون لحم الخنزير أعسر هضما ويؤثر على الأمعاء.
٣ ـ يؤدي تناول لحم الخنزير ومشتقاته إلى إصابة الانسان بديدان (الترخينة) التي لا يزيد طولها عن (٤) ملم عند تكامل نموها ، وهذه الديدان تعيش في عضلات الخنزير بشكل يرقات صغيرة متحوصلة ، فإذا لم يطه لحم الخنزير جيدا ، فإنّ الانسان يصبح عرضة للاصابة بهذه الديدان التي توّلد له الضعف والهزال والحمى وشدة الآلام. ويحتمل أن يكون المرض وبائيا مما يؤدي إلى موت الكثير من الأشخاص.
٤ ـ تناول المواد الغذائية الملوثة ببيوض الديدان الشريطية للخنزير ينتج عنه أمراض عديدة ، حيث يؤدي ابتلاع هذه البيوض التي تحتوي اليرقات ذات القابلية على اختراق جدار الأمعاء والوصول إلى الدم ، ومنه تستقر في عضلات الجسم المختلفة ، أو تحت الجلد على شكل كيس متليّف ، ويحدث خطرها في حالة استقرارها في العضلات المسؤولة عن التنفس (عضلات الحجاب الحاجز وما بين الأضلاع) ، وقد تستقر في عضلات العين والقلب والعظام ، وتزداد خطورتها عند ما تستقر في أنسجة المخ حيث تنتج عنها أمراض عديدة كالصرع وغيره.
٥ ـ يحتوي لحم الخنزير على كمية كبيرة من حامض (البوليك) خلافا لسائر الحيوانات على وجه المعمورة ، فكل الحيوانات تستطيع أن تفرز (٩٠ خ) من هذه المادة بمساعدة الكليتين ، إلّا أنّ الخنزير لا يتمكن من إفراز أكثر من (٢ خ) في حين تصبح الكمية الباقية جزءا من لحمه ، ولهذا السبب فإنّ الخنزير يشكو آلاما في المفاصل ،