الإنسان.
٧ ـ لا يمكن اعتباره غذاء متكاملا من الناحية الغذائية والعلمية ، فنسبة البروتينات فيه ضئيلة جدا ، كما أنّه عسر الهضم بسبب (الفايبرين) الذي يؤدي تأثيره إلى تليّف الدم.
لحم الخنزير : الخنزير حيوان قذر ، كريه المنظر ، يعيش في البيئات الوسخة التي تنعدم فيها الظروف الصحّية ، وقد حرّم القرآن الكريم أكل لحمه قبل مئات السنين ، ولم تكن حينذاك مختبرات طبية حديثة أو دراسات علمية كالتي نراها اليوم حول أضرار لحم الخنزير.
ولعل ما اكتشفه لنا العلم الحديث ، وما سيكتشفه مستقبلا لهو خير دليل على كون المحرمات التي جاء بها القرآن هي لصالح الانسان وسلامة جسده ونفسه.
الأمراض التي تصيب الانسان نتيجة التلوث بفضلات الخنزير : ـ
١ ـ الدزنتريا الخنزيرية : وتسببه الطفيليات المعروفة باسم (البلانتريازس) والتي تكثر في البيئات التي تعيش فيها الخنازير ، حيث تقوم بنقل الميكروبات إلى المأكولات ، فتحدث حالات الاسهال المصحوبة بالمخاط والدم مع التقيؤ ، وارتفاع درجة الحرارة ، والضعف العام.
٢ ـ مرض (داء وايل) : وينتقل إلى الانسان عن طريق المياه الملوثة ببول الخنزير.
٣ ـ شريطية السمك العريضة : وهي تصيب الانسان ويبلغ طولها (٣ ـ ١٠) م ، ويلعب الخنزير دور العائل الخازن في دورة حياتها.
٤ ـ الأميبا النسيحبية : وتسبب للانسان (الزحار الأميبي) ، ويلعب الخنزير فيها دور العائل العادي.
٥ ـ حصبة الخنزير : وهو مرض يصاب به الخنزير وغيره من الحيوانات ، وينتقل منه إلى الانسان.