قال ابن أبي الحديد :
يا وارث التوراة والانجيل وال |
|
فرقان والحكم التي لا تعقل |
وله أيضا :
ووارث علم المصطفى وشقيقه |
|
أخا ونظيرا في العلى وأواسر |
ألّا إنّما التوحيد لو لا علومه |
|
كعرصة ضليل ونهبة كافر |
وقال الصاحب بن عباد :
من كان كالوصي علي عند مشكلة |
|
وعلمه البحر قد فاضت نواحيه |
وقال السيّد الحميري :
علي أمير المؤمنين أخو الهدى |
|
وأفضل ذي نعل ومن كان حافيا |
أسرّ إليه أحمد العلم جملة |
|
وكان له دون البرية داعيا |
ودوّنه في مجلس منه واحدا |
|
بالف حديث كلها كان هاديا |
وكل حديث من اولئك فاتح |
|
له ألف باب فاحتواها كما هيا |
ولله در ابن العودي حيث قال :
ومن ذا يساميه بمجد ولم يزل |
|
يقول : اسألوني ما يحل ويحرم |
سلوني ففي جنبي علم ورثته |
|
عن المصطفى ما فاه مني به الفم |
سلوني عن طرق السمآء فإنني |
|
بها من سلوك الطرق في الأرض أعلم |
ولو كشف الله الغطا لم أزد به |
|
يقينا على ما كنت أدري وأفهم |