السوي ، وقذفته في متاهات الشذوذ والانحراف الجنسي ، إلا نتيجة الاهمال المتعمد وغير المتعمد للقوانين الإلهية ، التي جاءت بأفضل الارشادات التربوية ووضعت حلولا شافية لتلك المأساة الاجتماعية وأخطارها ، التي عصفت بأمن واستقرار الجو العائلي والاجتماعي للاسر والمجتمعات الاسلامية ، التي لم تلتزم بالاسلام فكرا وتطبيقا ، وغير الاسلامية التي لم تطلع على عظمة القرآن والاسلام.
الاختلاط وأمراضه النفسية والاجتماعية :
١ ـ انتشار ظاهرة الزنا والخيانة الزوجية.
٢ ـ تفشي الشذوذ الجنسي بين النساء.
٣ ـ انحراف الأطفال واللواط بين الذكور.
٤ ـ كثرة الفضائح الأخلاقية والمشاكل النفسية.
٥ ـ كثرة حالات الحمل غير الشرعي ، وما يرافق ذلك من مضاعفات وعواقب غير محمودة.
٦ ـ انتشار الأمراض الجنسية المختلفة.
٧ ـ زيادة المشاحنات والمشادات العائلية.
٨ ـ انعدام الثقة بين أفراد العائلة والمجتمع وزيادة حالة الشك.
٩ ـ تعرض الأطفال لأنواع الصدمات النفسية ينجم عنها ظاهرة الفضول والشذوذ.
١٠ ـ تسرب الأسرار العائلية إلى الخارج ، وما يتبعه من صدمات ومشاكل.
١١ ـ تفشي العادة السرية بين المراهقين.
١٢ ـ ازدياد حالات الطلاق والتسيب وهروب الأطفال من البيت.
١٣ ـ توتر العلاقات الاجتماعية مع الأقارب والجيران.
١٤ ـ التأثيرات التي تمحو غالبا التواضع الفكري والاخلاقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة.
١٥ ـ يؤدي الاختلاط إلى تزاحم في الأعمال مما يضعف الانتاج.