التربوي والاسكان العلمي والالتزام الديني أهمية كبيرة في حفظ الملايين منهم من الضياع ، والانزلاق في مزالق الشذود والانحراف الجنسي المدمر.
ولتجنب حدوث هذه المخاطر التي تستقبل أطفالنا واسرنا لا بدّ من دراسة هذه الظاهرة وفق الاسس التي حددها القرآن الكريم ، دفعا لما لا يحمد عقباه.
من ذلك توجيه وإرشاد الأطفال ـ ذكورا واناثا ـ الذين بدأوا يتحسسون القضايا الجنسية ، كيفية التصرف داخل الاسرة خلال ممارسة حياتهم اليومية.
والأوقات الثلاثة التي حددها القرآن هي أوقات حساسة ذات مساس بالجانب النفسي والتربوي للاسرة والمجتمع.
الوقت الأول : قبل صلاة الفجر عند ما يكون الانسان في حالة نوم عميق ، وهو يرتدي ملابس النوم الخاصة. أو لا يستر بعض أجزاء جسمه وعورته غطاء ، وربما يكون الغطاء والملابس شفافة تكفي للكشف عن أجزاء محرمة من جسم النائم.
الوقت الثاني : حين يقوم الانسان بتبديل ثيابه عند الظهيرة ليسترخي وينام ، يكون قد أصبح عرضة للتفرج والنظر اليه من قبل أحد محارمه الذي يدخل عليه دون استئذان بدافع الفضول أو الغريزة ، مما يؤدي إلى حالات ارتباك وخجل عند الناظر والمنظور إليه ، تنتهي تدريجيا إلى الشذوذ الجنسي.
الوقت الثالث : بعد صلاة العشاء ، حين ينوي الانسان تغيير ملابسه وتبديلها بملابس النوم الخاصة ، ويكون حرا في تصرفاته بعيدا عن أنظار المحرّمين شرعا ، سواء كانوا من المماليك أو أطفال الاسرة نفسها.
وتعتبر هذه الفترة من الفترات الحساسة التي تتوجب على الانسان أخذ الحيطة والحذر فيها منعا لوقوع وارتكاب أخطاء تربوية يلحق ضررها بالاسرة والمجتمع.
وما نشاهده اليوم من ظواهر سلبية ومؤلمة حرفت المجتمع عن طريقه