قوله تعالى : (وَجَعَلْتُ لَهُ مالاً مَمْدُوداً) كثيرا مبسوطا.
وقال الزجاج (١) : غير منقطع.
قال عمر بن الخطاب رضي الله [عنه](٢) : غلّة شهر بشهر (٣).
قال مقاتل (٤) : كان له بستان بالطائف لا ينقطع خيره شتاء ولا صيفا.
وقال ابن عباس ومجاهد : ألف دينار (٥).
وقال قتادة : أربعة آلاف دينار (٦).
(وَبَنِينَ شُهُوداً) أي : حضورا عنده قد أغنيتهم عن الضرب في الأرض لابتغاء الرزق.
وفي عددهم أربعة أقوال :
أحدها : أنهم كانوا عشرة. قاله مجاهد وقتادة (٧).
__________________
(١) معاني الزجاج (٥ / ٢٤٦).
(٢) زيادة من ب.
(٣) أخرجه الطبري (٢٩ / ١٥٣) ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣٣٨٣). وذكره السيوطي في الدر (٨ / ٣٣٠) وعزاه لابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والدينوري في المجالسة.
(٤) تفسير مقاتل (٣ / ٤١٦).
(٥) أخرجه الطبري (٢٩ / ١٥٣) ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣٣٨٢) كلاهما عن مجاهد. وذكره الماوردي (٦ / ١٣٩) ، والسيوطي في الدر (٨ / ٣٢٩) وعزاه لابن المنذر عن ابن عباس. ومن طريق آخر عن مجاهد ، وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٦) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٨ / ٤٠٥).
(٧) أخرجه الطبري (٢٩ / ١٥٤) ، وابن أبي حاتم (١٠ / ٣٣٨٢) كلاهما عن مجاهد. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٨ / ٤٠٥) ، والسيوطي في الدر (٨ / ٣٢٩) وعزاه لعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد.