أو ملائكة العذاب (١).
وقال عكرمة وقتادة والضحاك وابن زيد : المعنى : يقول أهله : من يرقيه برقية تشفيه (٢).
قال قتادة : التمسوا له الأطباء فلم يغنوا عنه من قضاء الله شيئا (٣). والقولان عن ابن عباس.
قوله تعالى : (وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِراقُ) أي : تيقّن الذي بلغت روحه التراقي أنه مفارق للدنيا.
قوله تعالى : (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ) قال عطاء : شدة الموت بشدة الآخرة (٤).
وقال سعيد بن جبير : اجتمع فيه الحياة والموت (٥).
وقال الشعبي : التفّت ساقاه عند الموت (٦).
قال الحسن : ماتت رجلاه فلم تحملاه ، وقد كان عليهما جوّالا (٧).
__________________
(١) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٨ / ٤٢٤) ، والسيوطي في الدر (٨ / ٣٦١) وعزاه لسعيد بن منصور وابن المنذر عن أبي العالية.
(٢) أخرجه الطبري (٢٩ / ١٩٤). وذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٨ / ٤٢٤).
(٣) أخرجه الطبري (٢٩ / ١٩٥).
(٤) ذكره الواحدي في الوسيط (٤ / ٣٩٥).
(٥) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٨ / ٤٢٤) عن الحسن ومجاهد ، والسيوطي في الدر (٨ / ٣٦٢) وعزاه لعبد بن حميد عن مجاهد.
(٦) أخرجه الطبري (٢٩ / ١٩٧). وذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٨ / ٤٢٤).
(٧) ذكره الماوردي (٦ / ١٥٨).