تنبيه :
حاول القوم أنْ لا ينقلوا خطبة الإمام الحسن عليهالسلام كاملةً ، وحتّى المنقوص منها تصرّفوا في لفظه! فراجع : المسند ١ / ١٩٩ ، فضائل الصحابة ١ / ٦٧٤ ح ٩٢٢ و ٢ / ٧٣٧ ح ١٠١٣ ، والمعجم الكبير ـ للطبراني ـ ٣ / الرقم ٢٧١٧ إلى ٢٧٢٥ ، وتاريخ الطبري ٥ / ١٥٧ ، والمستدرك ٣ / ١٨٨ ، والكامل ٣ / ٢٦٥ ، ومجمع الزوائد ٩ / ١٤٦ ، وقارن بين الألفاظ ، لترى مدى إخلاص أمناء الحديث وحرصهم على حفظه ونقله!!
ولننقل الخبر كما رواه أبو الفرج وبأسانيد مختلفة ، فقال :
« حدّثني أحمد بن عيسى العجلي ، قال : حدّثنا حسين بن نصر ، قال : حدّثنا زيد بن المعذل ، عن يحيى بن شعيب ، عن أبي مخنف ، قال : حدّثني أشعث بن سوار ، عن أبي إسحاق السبيعي ، عن سعيد بن رويم.
وحدّثني عليّ بن إسحاق المخرمي وأحمد بن الجعد ، قالا : حدّثنا عبدالله بن عمر مشكدانة ، قال : حدّثنا وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن حبشي.
وحدّثني علي بن إسحاق ، قال : حدّثنا عبدالله بن عمر ، قال : حدّثنا عمران بن عيينة ، عن الأشعث بن أبي إسحاق ، موقوفاً.
وحدّثني محمّد بن الحسين الخثعمي ، قال : حدّثنا عباد بن يعقوب ، قال : حدّثنا عمرو بن ثابت ، عن أبي إسحاق ، عن هبيرة بن يريم ، قال :
قال عمرو بن ثابت : كنت أختلف إلى أبي إسحاق السبيعي سنة أسأله عن خطبة الحسن بن علي ، فلا يحدّثني بها ، فدخلت إليه في يوم شات وهو في الشمس وعليه برنسه كأنّه غول ، فقال لي : من أنت؟ فأخبرته ، فبكى