وأبي بكر البزّار.
وأبي عبدالرحمن النسائي.
وأبي الحسن الدارقطني.
وأبي عبدالله الحاكم النيسابوري.
وأبي بكر ابن مردويه.
وأبي نعيم الأصفهاني.
وأبي بكر البيهقي.
وأبي عمر ابن عبدالبرّ.
وأبي محمّد البغوي.
وأبي الحسن العبدري.
وأبي القاسم ابن عساكر.
وابن حجر العسقلاني.
وجلال الدين السيوطي.
وعلى الجملة ، فهذا الحديث نصٌّ في أنّ عليّاً أحبّ الخلق إلى ورسوله (١).
وأمّا المقدمة الثالثة فهي واضحة جدّاً كذلك ، وقد نصّ غير واحدٍ منهم على ذلك أيضاً :
قال وليّ الدين ابن العراقي ، في كلام له ، نقله الحافظ القسطلاني وابن حجر المكّي عنه : « المحبّة الدينيّة لازمة للأفضليّة ، فمن كان أفضل كانت محبّتنا الدينية له أكثر » (٢).
__________________
(١) وهو يشكّل الجزئين الثالث عشر والرابع عشر من كتابنا.
(٢) المواهب اللدنيّة بالمنح المحمّديّة ، الصواعق المحرقة : ٩٧.