وذكر جماعة ، ثمّ حكى قول الدارقطني : « ثقة زاهد قديم ، سمعت أنّه مجاب الدعوة » والبرقاني : « كان صالحاً ... ثبت عندي أنّه صدوق » والحاكم أنه : « حسّن حاله وقال : كان شيخي » (١).
عن « عبدالله بن أحمد » بالإسناد المتقدّم عن المسند.
وبعد ، فإنّه يكفي أن يكون للحديث سند واحد صحيح ، وقد رأينا أنّ له عدّة أسانيد صحيحة ، وهناك عشرات الأسانيد الأُخرى ، ومن جملتها ما في تفسير الثعلبي ، ولو كانت كلّ هذه ضعافاً فلا ريب في صلاحيّتها لتأييد الصحاح المذكورة.
على أنّ للحديث شواهد لا تحصى ، وستقف على طرفٍ منها.
أقول :
فهلمّ معي لننظر كيف يضطرب المتعصّبون أمام هذا الحديث الصحيح في إسناده ، والصريح في مفاده!! ..
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ١٦ / ٢١٠ ـ ٢١٣.