هذا ، وقد جاء في هامش منهاج السنّة ما نصّه : « وجاء الأثر ـ مع اختلافٍ في اللفظ ـ في فضائل الصحابة ١ / ٨٣ رقم ٤٩ ، وضعَّف المحقّق إسناده » (١).
أقول :
وهذا نصّ ما جاء في الكتاب المذكور :
« حدّثنا عبدالله ، قال : حدّثني هديّة بن عبدالوهّاب ، قال : ثنا أحمد بن إدريس ، قال : ثنا محمّد بن طلحة ، عن أبي عبيدة بن الحكم ، عن الحكم بن جحل ، قال : سمعت عليّاً يقول : لا يفضّلني أحد على أبي بكر وعمر إلاّجلدته حدّ المفتري » (٢).
وهو من زيادات عبدالله بن أحمد.
قال محقّقه في الهامش « إسناده ضعيف لأجل أبي عبيدة بن الحكم ».
قال : « ومحمّد بن طلحة لم يتبيّن لي من هو؟ ... ».
قلت :
وما ذكرناه حول سنده ومعناه كافٍ في سقوطه ، وأنّه موضوع قطعاً.
وبهذا يتمّ الكلام على آية الإنذار ، والحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على محمّد وآله الطيبين الطاهرين.
__________________
(١) منهاج السنّة ٦ / ١٣٨.
(٢) فضائل الصحابة ١ / ٨٣ رقم ٤٩.